نفذت جمعية “مصير لحقوق الإنسان” ضمن حملة #جنسيتي_كرامتي عصر اليوم، في ساحة رياض الصلح، اعتصاما بعنوان “القصة مش هوية… القصة حق وقضية”، رفضا ل”تجنيس غير المستحقين” ولتذكير “النواب الجدد بتعديل قانون الجنسية”.
شارك في الاعتصام أمهات لبنانيات وأبنائهن، أتين من بيروت والشمال والبقاع والجنوب وجبل لبنان، المحامية الدكتورة زينة المصري، إضافة إلى ممثلي هيئات المجتمع المدني وداعمي القضية.
الشعار
وألقى كلمة رئيس الحملة مصطفى الشعار كلمة أكد فيها أن “هناك خمسة قوانين للجنسية في أدراج مجلس النواب”، متسائلا: “لماذا لا تتم مناقشة هذه القوانين جدي؟ فأين النواب الجدد لم نسمع لهم صوتهم؟ أين الكتل التي تدعو إلى بناء لبنان”.
وقال: “فلتسقط الطائفية السياسية تحت أقدام الأمهات وليخرس الذكوريون تحت أصوات بكاء الاطفال، وعدناكم منذ 10 سنوات بأننا لن نتراجع قيد أنملة عن حقوقنا الدستورية. وها نحن اليوم نثبت لكل من راهن على تراجعنا أننا أقوى من أي يوم مضى”.
ودعا “مجلس النواب إلى مناقشة قانون منح الجنسية لأولاد الأم اللبنانية وتصحيح وضع مكتومي القيد وقيد الدرس قبل فوات الأوان”، مشددا على أن “الحملة على أتم الاستعداد لمد يد العون وتسخير قدراتها لحمل هذا الملف، وإلا فلتتحمل السلطة تبعات ما سينتج من وقوفها في وجه حقوق المرأة والطفل”.
وختم: “نعاهد كل أم أننا مستمرون حتى إلغاء كل أشكال التمييز ضد المرأة”.
السابق بوست
القادم بوست
قد يعجبك ايضا