Individual Initiative Association for Human Rights
جمعية المبادرة الفردية لحقوق الانسان

“المبادرة الفردية لحقوق الإنسان” تطلق “معاً نستطيع” بدعم من منح رواد MEPIو IREX

أطلقت جمعية “المبادرة الفردية لحقوق الإنسان” مشروع ” معاً نستطيع” بدعم من منح رواد    MEPI و IREX عبر صندوق منح يسمح للخريجين بدعم مجتمعاتهم المحلية خلال الأزمات عبر جمعياتهم. تم تنفيذ المرحلة الأولى للمشروع في مدينة بيروت على مدار يومين تم استهداف فيه 24 شاب وشابة من طلاب الجامعات والخريجين تتراوح اعمارهم بين 18 و25 سنة.

اليوم التدريبي كان عبارة عن جلسات تهدف الى تقديم الدعم النفسي والذاتي للشباب والشابات خلال الازمات المتلاحقة التي نعيشها في لبنان عبر منحهم بعض التقنيات لحل واداراة الازمات مع الذات والسيطرة على الخوف والقلق ومواجهة التحديات السلبية بايجابية وبعض المهارات والارشادات للتعامل مع الوضع الراهن بكل صعوباته وضغوطاته النفسية بالاضافة الى جلسة تأمل ويوغا. وذلك بحضور منسقة المشروع مريم الذهبي، مع المدربة الدولية رانيا شحاده ومدربة اليوغا زهرة شحرور وفريق عمل الجمعية بالإضافة إلى المشاركين والمشاركات.

منسقة المشروع مريم الذهبي، قالت:” إن “معاً نستطيع” وُجد لتلبية حاجة لامفر منها وهي معالجة النفس التي أرهقت بتتابع الازمات في لبنان من جائحة كورونا والأزمات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية وانعدام الاستقرار، فكان وسيلة مساعدة لتقديم الدعم لهؤلاء الشباب في ظل الاوضاع التي تزداد سوءاً وتؤثر بشكل كبير وسلبي عليهم أكثر من غيرهم من الفئات.”

وأضافت الذهبي:” من خلاله  قمنا بمنحهم الارشاد والدعم  وخلق لديهم نظرة ايجابية لتخطي العراقيل والحماية من اي افكار سلبية قد تفسد حياتهم، وما تبين لنا من خلال التقييم ان شبابنا بحاجة ماسة الى الارشاد والتوجيه والتفريغ للحديث عن ما في داخلهم من افكار وتساؤلات، خاصة وانا نسبة الانتحار والاكتئاب بين هذه الفئة العمرية هي الاخطر والاكبر في لبنان، ما ينير لنا الضوء الاحمر على أن الأهل بمعظمهم انشغلوا بالسعي لكسب الرزق ونسوا ان اولادهم بحاجة لمن يسمعهم ويرشدهم.”

 وأشارت الذهبي أن المرحلة الأولى للمشروع أكدت لنا ضرورة الاهتمام بالصحة النفسية لكل الفئات خاصة الشباب واعطائهم الدعم اللازم لتحمل الضغوطات ومواجهة الحياة وتغيير منظورهم لكل التحديات التي يواجهوها، وأن الصحة النفسية باتت من الحاجات الأساسية مثل الصحة الجسدية في يومنا هذا التي لابد من متابعتها والتركيز عليها لكل الفئات العمرية دون استثناء.”

 وبعد انتهاء المرحلة الاولى من المشروع تم توزيع 24 شهادة مشاركة على الشباب والشابات الذين شاركوا بجلسات التدريب في بيروت.

قد يعجبك ايضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.