انطلقت مسيرة لحملة “جنسيتي كرامتي” بعنوان “جنسية بلادي من حق ولادي”، بمناسبة شهر المرأة وعيد الأم، من امام وزارة الداخلية مقابل حديقة الصنائع إلى ساحة رياض الصلح.
ولفت رئيس حملة “جنسيتي كرامتي” مصطفى الشعار إلى أنه “لم يعد هناك متسع من الوقت، لقد انتظرنا لحين انتخاب رئيس الجمهورية ومجلس النواب وتشكيل الحكومة، وخلال إنتظارنا كان هناك المئات من الأمهات وأبنائهن ومكتومي القيد يموتون كل يوم جسديا ونفسيا ومعنويا”.
وشدد على أن “من يتكلم عن الديموغرافيا نقول له معركة الأعداد خاسرة منذ زمن بعيد، والآن بقي للجميع المعركة الحقوقية والأخلاقية والانسانية والعدالة الإجتماعية، بهذه الخطوات فقط نحمي لبنان ومكوناته، فهو لا يستقيم إلا بجناحيه المسلم والمسيحي، ولا يستطيع أحد أن يقص من أحد الأجنحة لأنه من غير المعقول أن يصير لبنان بجناح ونصف، لنلتف ولو مرة واحدة إلى الدستور ونطبقه على المواطنين جميعا دون تمايز أو تفضيل”.